على الرغم من أن معظم لاعبي كرة القدم
يحاولون تجنب أراءهم السياسية أمام الأعلام والصحافة إلا أن مؤخرا قد تدخلت
السياسة في كرة القدم.
وكان الحديث في الدول العربية مؤخرا عن كون
ميسي تبرع إلى الكيان الصهيوني بمليون يورو بعد نهائي كأس العالم 2014 بالبرازيل على
الرغم من الحرب والحصار التي يقوم بها الكيان الصهيوني على غزة.
ولا تعتبر تلك الشائعة هي أول شائعة تطلق على
ليو ميسي ومساندته للكيان الصهيوني حيث زار أعضاء الندي الكتالوني عاصمة الاحتلال
الصهيوني عام 2013 وأستقبلهم رئيس وزراء الكيان الصهيوني مما أثار الكثير من الجدل
حول نجم نجوم الأرجنتين.
كما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عدة
من الصور والأخبار وكانت بالأخص على تويتر أن داعش تؤيد ليو ميسي وتريد منه الانضمام
لهم ولكن تم الاكتشاف أن كل ما سبق ليس إلا مجرد مزحه قام بها عدة من الشباب
للسخرية من داعش.
وعلى الرغم أن القاعدة الجماهيرية لليونيل
ميسي في العالم العربي وفلسطين خاصة تتعدي الملايين إلا أن هناك الكثيرين الذي
عماهم تفكيرهم الرياضي وعدم حبهم للنادي الكتالوني وقد نشروا تلك الصور والاخبار
بطريقة سلبية كما أن ليس لها أي أساس من الصحة.
0 التعليقات: